
صفاء النفس.. حين تغنيك السكينة عن ضجيج الناس ، حين تصفو مع نفسك، تسقط حاجتك إلى الآخرين. افعل الخير لأنك تريده لا لأنهم يرونه. فالسكينة التي تجدها في خلواتك، لا يهبها لك ضجيج العالم مهما كان صاخبًا.

صفاء النفس.. حين تغنيك السكينة عن ضجيج الناس ، حين تصفو مع نفسك، تسقط حاجتك إلى الآخرين. افعل الخير لأنك تريده لا لأنهم يرونه. فالسكينة التي تجدها في خلواتك، لا يهبها لك ضجيج العالم مهما كان صاخبًا.

الغباء والكبرياء: رفيقا السقوط في حياة البشر ، أصعب خسارة هي أن تخسر وأنت تعلم أنك الخاسر، لكنك تمضي لأن كبرياءك لا يسمح لك بالاعتذار. فالعاقل يتواضع، والجاهل يتكبر، وبينهما تُقاس قيمة الإنسان.

وعد الله لا يتأخر: من صبر يعقوب إلى تمكين يوسف عليهما السلام ، تتجسد معاني الصبر الجميل، حين يتحول الألم إلى يقين، والانتظار إلى إحسان، وحين يتأخر الفرج لا ليعاقب الله عبده، بل ليكتمل نضجه الإيماني.

حين يغدو الإيمان جسرًا بين اللذة والخلود ، نلهث وراء الدنيا بغير حدود، بينما يغيب عنا أن الآخرة وعد باقٍ لا يفنى. التوازن بين الحياتين هو سر الطمأنينة، فمن صدق قلبه بلقاء الله، عاش دنياه برضا، وظفر بأبديته نعيمًا.

الثقه بين نعيم الإحسان وجحيم الخذلان ، الخذلان لا يعني نهاية كل شيء. نستطيع أن نُسامح من خذلنا، لكن المغفرة لا تعني أن نعيد الثقة كما كانت. فالمسامحة تُحرّر قلوبنا من ثقل الكراهية، أما النسيان فيُعرّضنا لجرحٍ جديد.

شكر الله وحمده … مسار العارفين ومقام الثابتين وليست لحظة طارئة، بل مسار طويل… يختاره من آمن أن رحمة الله، دائمًا، أوسع من ظنونه.